هل نشرتم على هواتفكم صورًا أو فيديوهات ذات طابع جنسيّ لشخص آخر؟ عليكم أن تعرفوا ما يلي:
1.
يُمنع نشر أو إرسال صور، تسجيلات صوتيّة أو فيديوهات ذات طابع جنسيّ دون موافقة الشخص المُصَوَّر
2.
هذا المنع ينطبق عليكم أنتم أيضًا- حتّى إنّ لم تصوّروا أو تسجّلوا هذه المضامين المُحرِجة بأنفسكم
3.
يجوز للمدرسة فصل التلاميذ، مؤقتاً أو نهائياً، إذا نشروا صورة أو فيديو لشخص دون موافقته
4.
نشر أو إرسال صورة أو فيديو دون موافقة الشخص المُصوَّر يُعتبر مخالفة جنائيّة، عقابها السجن حتى 5 سنوات
5.
يمكن تقديم دعوى تعويضات لدى المحكمة ضد ناشر الصور أو التسجيلات- حتّى إن لم يصوّرها أو يسجّلها بنفسه
ماذا نعني بصور أو فيديوهات ذات طابع جنسيّ؟
- صور، فيديوهات أو تسجيلات متعلّقة بجنسانية الآخر، ونشرها سيسبّب له الإهانة.
- لستم متأكّدين من أنّ طابع الصورة أو الفيديو جنسيّ؟ توجّهوا أولا إلى الأشخاص المُصَوَّرين للحصول على موافقتهم قبل إرسال الصور أو الفيديوهات للآخرين، تحميلها على شبكة الإنترنت أو نشرها على شبكات التواصل الاجتماعيّ.
- طابع الصورة أو الفيديو غير جنسيّ، ولكن نشره/ا قد يسبّب الحرج والإهانة للشخص المُصوَّر؟ النشر ممنوع، لأنّ ذلك يشكّل مخالفة جنائيّة متعلّقة بانتهاك الخصوصيّة.
لمن تُقدّمون الشكاوى إذا نُشرت صور أو فيديوهات خاصّة بكم؟
- لدى شرطة إسرائيل مركز اتّصال رقمه 105- للتبليغ، المعلومات والدعم في مجال العنف والجريمة ضد الأطفال والشبيبة على شبكة الإنترنت. إنّه مركز لخدمات الشرطة والخدمات المدنيّة والذي يقدّم مساعدة أوليّة. راجعوا معلومات إضافيّة حول مركز الاتصال.
- يمكنكم أيضًا تقديم شكوى للشرطة. لمزيدٍ من المعلومات، راجعوا على موقع كلّ الحق.
- هل تم تحميل الصورة أو الفيديو على شبكة الإنترنت؟ يمكنكم التوجّه إلى موقع الإنترنت بطلب إزالتهم.
- يمكنكم تقديم شكوى للمدرسة أيضًا، وتكون مُلزمة بالعمل على إزالة المنشورات المسيئة. المدرسة مُلزمة أحياناً بتبليغ الشرطة.
معلومات مهمّة
- حتى إن لم يكن طابع الصور أو الفيديوهات جنسيًّا، يُمنع نشرها إذا كان النشر سيسبّب الحرج أو الإهانة للشخص المُصَوَّر.
- يمكنكم تقديم دعوى تعويضات للمحكمة ضد من أرسل أو نشر صورًا أو فيديوهات خاصّة بكم على شبكات التواصل الاجتماعيّ، أو أرسلها عبر "واتساب" أو عرضها أمام آخرين ( حتى لو لم يلتقط الصور بنفسه، بل حصل عليها من شخص آخر). لمزيدٍ من المعلومات، راجعوا
أسئلة شائعة
- تلقيت عبر الواتساب فيديو لفتاة لا أعرفها تتبادل القُبل مع شخص آخر. هل يُسمح لي إرسال الفيديو إلى أصدقائي؟
- لا. يُمنع إرسال فيديو ذو طابع جنسيّ دون موافقة الشخص المصوَّر، حتى إن لم تكونوا تعرفون هذا الشخص.
- وإذا كنت أنا موجودًا في الفيديو، هل يمكنني إرساله للآخرين؟
- لا، أبداً. إذا لم يوافق الأشخاص الآخرون المصوّرون في الفيديو على نشره، يحظر عليك إرساله للآخرين.
- أتابع شخصًا ما على موقع إنستغرام، وقد رأيت أنّه نشر صورة لصديقين يتبادلان القبل. جميع المتابعين رأوا الصورة. هل يمكنني إرسال الصورة لأصدقائي؟
- إن لم تتأكّدي من أنّ الصديقين موافقان على نشر صورتهما، يحظر عليك إرسالها. النشر ممنوع حتى إذا رأى الصورة أشخاص آخرون.
- التقطنا أنا وصديقي صورة لنا ونحن متعانقان في حفلة. هل يمكنني تحميل الصورة على الفيسبوك؟
- إن لم يكن طابع الصورة جنسيًأ، فإنّ نشر الصورة لا يُعتبر تحرّش جنسيّ. ولكن إذا كان النشر سيُحرج الشخص الذي في الصورة، فقد يُعتبر ذلك انتهاك للخصوصيّة. لذلك، ننصحك بالتوجّه أولًا لصديقك للحصول على موافقته على نشر الصورة.
- قمت بتصوير صديقتي في لحظة حميميّة ولكنني لم أنشر الصورة. هل هذا مقبول؟
- يتعلّق بما إذا تم الأمر بمعرفة وموافقة صديقتك. تصوير شخص في مكان مُغلق دون معرفته يُعتبر انتهاك للخصوصيّة، حتى إن لم يكن طابع الصورة جنسيًّا. لكن مؤكّد أنّه يُمنع منعًا باتًا نشر الصورة.
- هل يمكنني أن أصوّر نفسي مع صديقتي في لحظات حميميّة؟
- إذا وافق كلاكما على الأمر، يمكنك التصوير. ولكننا ننصحكم بتجنّب التصوير، فكثيرًا ما تُسرق هواتفكم الخلويّة، وعندها، قد تصل الصور أو الفيديوهات إلى أشخاص غرباء.
من يستطيع مساعدتي؟
- مركز الاتصال 105 - مركز الاتصال التابع لشرطة إسرائيل
- العيادة للحقوق الرقمية وحقوق الإنسان في مساحات السايبر - الجامعة العبرية في القدس