إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل

من كل الحق للشبيبة

تم تبني إتفاقية حقوق الطفل التابعة للأمم المتحدة سنة 1989، وصادقت عليها معظم دول العالم.

1.

بحسب الإتفاقية يعرّف الطفل بأنه شخص ولديه حقوق التي يجب الحفاظ عليها

2.

أنظر ملخص أنظمة الإتفاقية على موقع وزارة التربية والتعليم

3.

وقعت دولة اسرائيل على الإتفاقية سنة 1990 وصدقت عليها سنة 1991

ما القصد بإتفاقية الأمم المتحدة؟

  • الإتفاقية هي ميثاق دولي مكتوب بين الدول، وبموجب القانون الدولي فإنها تلزم الدول التي وقعت عليها.
  • اعتمدت الأمم المتحدة إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل في عام 1989. ووقعت دولة إسرائيل على الاتفاقية سنة 1990، وصدقت عليها سنة 1991. والغرض من التصديق هو أن الدولة ملزمة بالامتثال لأنظمة الاتفاقية وتكييف قانون الدولة مع أنظمة الإتفاقية (على سبيل المثال، تم سنَ قانون حقوق الطلاب سنة 2000 ولها فقواعده وضعت وفقا لمبادئ إتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل).
  • طالما أن الدولة لا تسن قوانين تنفذ أنظمة ومبادئ الإتفاقية، فأنظمة الإتفاقية لا تتمتع بمكانة قانونية تسمح بتنفيذها مباشرة في المحكمة. لكن - تقوم المحكمة بتفسير القوانين القائمة وفقًا لمبادئ الإتفاقية.

ما الذي تحدده الإتفاقية؟

  • تتضمن الإتفاقية الحقوق الممنوحة لكل شخص، والحقوق الخاصة بالأطفال، على سبيل المثال، الحق في التعليم، والحق في الارتباط بالوالدين والحق في التنمية.
  • جميع الأطفال لديها الحق للحصول على الحقوق المدرجة في الإتفاقية - ليس إلزامي أن يكونوا مواطنين في الدولة أو مقيمين أو أي وضع آخر.
  • تسري هذه الاتفاقية، على الطفل الذي لم يتجاوز سن الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه.

مبادئ الإتفافقية الأساسية

  • تحدد الإتفاقية بعض المبادئ والتي على أساسها تُمنح جميع الحقوق الواردة فيها:
  1. مبدأ المساواة - مبدأ يحمي الأطفال من جميع أنواع التمييز.
  2. مبدأ مصلحة الطفل - يجب أن تكون مصلحة الطفل بأعلى سلم الأولويات فيما يتعلق بأي إجراء يخص الطفل.
  3. مبدأ الحياة والبقاء والتنمية - والذي يتضمن، في جملة أمور، الحق في الحياة، وحظر العنف ضد الأطفال، وتشجيع الصحة، والحق في التنمية على مختلف المستويات (التنمية الجسدية والعقلية والروحية والاجتماعية والأخلاقية).
  4. مبدأ مشاركة الأطفال في القرارات المتعلقة بحياتهم.

معلومات مهمّة

  • يجب أن يتم الحفاظ على حقوق الطفل وفقًا لعمره ومرحلة بلوغه. وبالمقابل، على الطفل أن يتحمل مسؤوليات والتزامات تجاه الآخرين وفقًا لمرحلة الوعي الذي يتواجد بها.

هل تريد معرفة المزيد؟

من الممكن ايجاد معلومات إضافية حول الإتفاقية من خلال الروابط التالية:

هل استفدتم من هذه المعلومات؟

شاركوا مع الاصدقاء